الجمعة، 4 مايو 2012

ارغب بهديتكم ..

-

حينما اكملت عامي الثالث من العمر اذا بي اجد نفسي في منزل جدتي ..
حاورت اخي الذي يصغرني بعام "أي اخي لماذا نحن هنا؟" هاتفتني عيونه المنشغله بأكياس الحلوى
والهدايا لا اعلم لكني ارغب بقطعه من تلك الحلوى ..
التفت حولي لم اجد والدتي .. حتى والدي لم اجده لكني وجدت خالاتي الصغيرات يتطايرن في المنزل
استعداد لقدوم الطفل القادم
أي طفل .. نعم فلقد رزقنا بطفل آخر في العائلة .. وجت من غرفة خالتي ملجأ لي لكي العب بالدمى
فأذا بي أجد نفسي في المشفى وقد ركب الجبس جميع قدمي ووالدتي التي في اول ايام نفاسها بجانبي
تضع اخي الصغير على سريرة .. نعم فلقد كسرت قدمي مانعة استقبال الزوار الا في غرفة خاصه في
المشفى وحتى لا تكون الهدايا فقط لاخي ..



-

عبارة امي



عبارة كتبتها لي امي الغاليه في دفتر حياتي ..
بنيتي المشاكسه ..
دوما ما احمد ربي ان ابنائي لم يكونوا مثل حالك فلو لم يرزقني الله بغيرك لكنت منشغله طول حياتي .
فقد كنتي إبنتي واختي وصديقتي وكنت كاتمه لاسرارك دوما ما تجعليني في دوامه لا نهاية لها ففي
كل يوم استيقض فيه اقول ماذا ستفاجئنا به فتارة اخرج فاجد سفرة ممتده بالطعام وإبتسامة حارة
وتاره آخرى اراكي ممدده على السرير تأبين النهوض وتارة آخرى واخرى حتى وجد من اخوتك ان
يعينوني في فهمهم بسرعه لانهم يعلمون تقلبات حياتك ..
إبنتي .. ساسرد لكي مشاكساتك رغم شخصيتك الهادئة في طفولتك المحببه للدمى والمكعبات الا
اني لا اغمض عيني حتى اجدكي في مشكلة جديدة

الحياة ماهي الا مذكرات في سطور التاريخ



احب صفحات حياتي كما هي
ففيها الفرح وفيها الحزن
و فيها الصديق العدو
وفيها الاخ والحبيب
فقط هي مجرد ذبذبات نفسه
وذكريات خفيه واوراق مطوية
تجعلنا احيانا لا نذكر الا ما نريد ..
فلا اخفيكم اني اشعر حينا
اني اتعس من في الارض
بينما تارة اخرى لا ارى
الا اني ملاك قد وطاء الارض
وتارة اشعر ان كل الاحلامي قد تحققت ..
و حين آخر أتسائل ماذا حققت في حياتي ..
احب الذكريات ككنز ثمينوأحب الابتسامه كطوق نجاة
فبدونها سأكون تلك الفتاة المرعبه
إنطلاقتي في عالم اليوميات معكم تبدا هنا